الزواحفحيوانات أمريكا
ضفدع الزجاج
ضفدع الزجاج هو ضفدع جميل وغريب يوجد في جنوب المكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية. الحيوانات والأسماك الغريبة الأخرى الموجودة في هذه المنطقة هي قوطي، سمك البلطي، الخنازير البيكارية، القرد النابح وسحلية دفنيس
ضفدع الزجاج
خصائص ضفدع الزجاج
ضفدع الزجاج
الخصائص الفيزيائية |
حقائق |
التصنيف العلمي لضفدع الزجاج |
اللون: أخضر |
الفريسة الرئيسية: الحشرات الصغيرة، الضفادع الصغيرة الأخرى |
المملكة: الحيوان |
نوع الجلد: قابل للنفاذ منه |
السلوك: انفرادي / مجموعة |
الشعبة: الحبليات |
فترة الحياة: من 10 إلى 14 سنة |
حجم العدد المقدر: عدد غير معروف من الآلاف |
التصنيف: البرمائيات |
الوزن: من 5 إلى 14 جراماً (0.2 إلى 0.5 أوقية) |
أكبر تهديد: إزالة الغابات المطيرة |
الترتيب: Anura، وهو ترتيب من البرمائيات عديمة الذيل تضم الضفدع والعلجوم |
الارتفاع: 1 إلى 2 سم (0.4 إلى 0.8 بوصة) |
السمة المميزة: القفز على قدمين |
العائلة: Centrolenidae، عائلة صغيرة من الضفادع الشجرية بشكل رئيسي |
الطول: من 3 إلى 7.5 سم (1.2 إلى 3.0 بوصات) |
أسماء أخرى: ضفدع الأوراق، ضفدع الشجرةLeaf frog, tree frog |
الموقع: أمريكا الوسطى |
سن النضج الجنسي: سنة واحدة |
فترة حمل البيض: أسبوعين |
|
سن الفطام: مرحلة الشرغوف تصل إلى 10 أشهر |
متوسط عدد البيض الذي تضعه الأنثى: 18 إلى 30 بيضة |
|
الموطن: الأماكن الشجرية وجداول المياه الجبلية الشجرية الاستوائية |
||
الحيوانات المفترسة: الطيور، الثعابين، الثدييات الصغيرة، كما يهاجم الضفدع الطائر بيض ضفدع الزجاج |
||
النظام الغذائي: آكلات اللحوم |
||
الاسم الشائع: ضفدع الزجاج/Glass Frog |
||
الموقع: أمريكا الوسطى والجنوبية |
تستطيع أن ترى أعضائهم الداخلية، فإذا كان لديك ضفدع زجاجي حي في فصل علم الأحياء في المدرسة، فلن تضطر إلى تشريحه لرؤية أعضائه الداخلية
يحب ضفدع الزجاج العيش في الغابات المطيرة في الجبال بالقرب من الجداول المتدفقة حيث يربى نسله، ويمكن لهذا الضفدع أن يتسلق الأشجار ببطء باستخدام أقدامه اللزجة ويقفز بعيداً عن الحيوانات المفترسة في قفزة واحدة قد يزيد طولها عن 10 أقدام (3 أمتار)، وبدلاً من صوت النعيق يصدر صوت صفير عالي النبرة لجذب الشريك، والجدير بالذكر أنه إذا نجى ضفدع الزجاج من هجمات الحيوانات المفترسة فيمكنه العيش من 10 إلى 14 عاماً.
ضفدع الزجاج
5 حقائق مذهلة عن ضفدع الزجاج
-
يعيش عالياً في الأشجار فوق التيارات المائية المتدفقة في الجبال خلال موسم الجفاف، وعندما يأتي موسم الأمطار، ينزل إلى مستوى مجرى النهر للتزاوج
-
يمكنه القفز أكثر من عشرة أقدام في قفزة واحدة
-
يحمي الذكر بيض الإناث المخصب الذي يوضع على الأوراق حتى يفقس وتذهب الضفادع الصغيرة إلى الماء
-
يسمح الجلد الشفاف لبعض الأنواع برؤية قلب الضفدع النابض
-
يعيش حتى 14 عاماً
ضفدع الزجاج
الاسم العلمي لضفدع الزجاج
الاسم العلمي لضفدع الزجاج هو Centrolenidae. كلمة “Centro” هي إسبانية / لاتينية تعني “مركز” وتشير كلمة Lenidae إلى الحزام بين أصابع القدم.
كان أول من قام بتصنيف ضفدع الزجاج هو عالم الزواحف الأمريكي “إدوارد هاريسون تايلور” الذي كان رئيس قسم علم الحيوان في جامعة كانساس في عشرينيات القرن الماضي، حيث قام بالعديد من الرحلات الميدانية إلى المكسيك وأمريكا الوسطى في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، والجدير بالذكر أن أحد أنواع الضفادع الزجاجية المكتشفة في غويانا سمي باسمه وهو ضفدع Hyalinobatrachium taylori والذي يُطلق عليه عادةً ضفدع تايلور الزجاجي أو “رانيتاس دي كريستال دي تايلور” باللغة الإسبانية
-
الاسم الشائع: ضفدع الزجاج
-
الاسم العلمي: Centrolenidae
-
الفصائل الفرعية: Centroleninae ، Hyalinobatrachinae
-
الجنس:
Allophryne, Celsiella, Centrolene, Chimerella, Cochranella, Espadarana, Hyalinobatrachium, Iakkogi, Incertae sedis, Nymphargus, Rukyrana, Sachatamia, Teratohyla, Vitreorana
ضفدع الزجاج
مظهر وشكل ضفدع الزجاج
ضفدع الزجاج ساحر وجميل، حيث يكاد منظره يكون سحرياً، وعادةً ما يكون صغير الحجم ويمكن وضعه في راحة اليد، ويأتي لون جسمه أخضر ليموني من الأعلى وشفاف عند النظر إليه من الأسفل ويكشف عن جميع أعضائه الداخلية، وقد يأتي بلون أبيض أيضاً مع نمط شبكي من البقع الصفراء التي تحاكي مظهر البيض داخل الأنثى.
في الجزء الخلفي من الذكر، يساعد نمط البيض هذا في إرباك الحيوانات المفترسة عندما يحرس الذكر البيض المخصب.
يتم تعزيز ندرته وجماله لأنه يصعب رؤيته بل ويصعب التقاطه، كما لا يزال علماء الأحياء الذين يدرسونه في الغابات الاستوائية المطيرة يكتشفون أنواعاً جديدة منه.
يسمح الجلد الشفاف الموجود على بطنه بالراحة مع وضع أرجله بجوار جسمه ويخفف سطوع الحواف، مما يجعل الضفدع أقل وضوحاً، وهذا يمنحه القليل من التمويه مع رؤية أقل للطيور التي قد تنجذب للانقضاض عليه وأكله.
خلال موسم الأمطار، عندما ينزل ضفدع الزجاج من الأشجار للتزاوج، ومن الممكن رؤية البيض داخل جسد الأنثى قبل أن تضعها للذكور لتخصيبها.
لدى ضفدع الزجاج عيون كبيرة منتفخة خضراء ذهبية مع بؤبؤ أسود اللون، كما أن عيونه متجهة للأمام من أعلى رأسه وتدور كل عين بشكل مستقل، وأيضاً لديه بصر ممتاز مما يساعده على التقاط الحشرات لتناول الطعام.
ضفدع الزجاج
سلوك ضفدع الزجاج
ضفدع الزجاج حيوان ليلي، ويعيش ضمن مجموعات صغيرة، يطلق عليها اسم “الجيش”، ويبحث عن الطعام من الغسق حتى شروق الشمس، فعندما تشرق الشمس يجد مكاناً للاختباء في الأشجار تحت الأوراق في مظلة الشجرة العلوية، وينام طوال اليوم حتى يحل الظلام مرة أخرى، والجدير بالذكر أنه يكاد يختفي عند الاختباء ضمن الأشجار.
يبقى ضفدع الزجاج عالياً في الأشجار خلال موسم الجفاف وبعيداً عن أي مفترسات أرضية، وينزل فقط عندما تمطر.
موطن ضفدع الزجاج
يعيش الضفدع الزجاجي في الغابات الاستوائية المنخفضة والغابات الجبلية متوسطة الارتفاع في المكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، ويعيش في مناطق حرجية بالقرب من الجداول المائية في الجبال، والتي يحتاج إليها لتربية الصغار.
يمكن العثور على الضفدع الزجاجي في جنوب المكسيك وفي المناطق المخصصة لحماية التنوع البيولوجي على طول الطريق جنوب بنما، حيث لا يُجبر على إجراء أي تكيفات مهمة بسبب النشاط البشري، كما يوجد عادةً في الغابات المطيرة في كولومبيا وكوستاريكا والإكوادور.
كما يعيش الضفدع الزجاجي في جبال الأنديز في فنزويلا وفي جزيرة توباغو، وتم العثور عليه في بوليفيا، كما تعيش بعض الأنواع بالقرب من نهري الأمازون وأورينوكو ومنطقة مرتفعات غويانا وجنوب شرق البرازيل والجزء الشمالي من الأرجنتين.
خلال موسم الجفاف يعيش عالياً في الأشجار، وعادةً ما يكون موسم الجفاف من أواخر شهر تشرين الثاني إلى نيسان، وقد يبدأ هطول الأمطار قليلاً في شهر أيار وهو بداية موسم الأمطار، وعادةً ما تكون أشد الأمطار غزارة من منتصف شهر آب إلى تشرين الثاني، وخلال هذا الوقت يكون موسم التزاوج لدى ضفدع الزجاج.
مفترسات وتهديدات الضفدع الزجاجي
يعد التعدي البشري المستمر على إزالة الغابات المطيرة أكبر تهديد لتدمير موطن ضفدع الزجاج، ويحاول الصيادون الإمساك به من مناطق الغابات المطيرة المحمية لبيعه كجزء من تجارة الحيوانات النادرة غير القانونية لهواة الجمع
حالة حفظ الضفدع الزجاجي
حوالي ثلث أنواع ضفدع الزجاج مستقرة مع انخفاض الثلثين، وما يصل إلى 36 نوعاً مهدداً على مستويات مختلفة من الخطر، وكل الأنواع تتمتع بوضع الحماية في بلدانها الأصلية.
ما الذي يأكل الضفدع الزجاجي ؟
أكبر التهديدات الطبيعية لضفدع الزجاج البالغ في البرية هي الحيوانات والثعابين الأخرى التي تتسلق الأشجار حيث يعيش، وهو أيضاً عرضة للافتراس من قبل الطيور، وعندما يكون بالقرب من اليابسة في الغابة خلال موسم التزاوج، يصبح عرضة للافتراس من قبل السحالي والثدييات الصغيرة المختلفة
يعتبر بيض ضفدع الزجاج وجبة خفيفة لذيذة للدبابير وذرية الضفدع الطائر الذي يضع مخلبه على بيض ضفدع الزجاج، وفي المقابل عندما يفقس بيض الضفدع الطائر تأكل الديدان أجنة الضفادع.
يحرس ذكر ضفدع الزجاج البيض ضد هذه الحيوانات المفترسة، فعندما يطير دبور مهاجم ويحاول أكل بيضة، يقوم ضفدع الزجاج الذكر بطرد الدبور بعيداً في حركة كاسحة سريعة ترسل الدبور إلى الغابة المجاورة.
وعندما تكون الضفادع الصغيرة تعيش في الماء، فإنها تكون عرضة للافتراس من قبل الأسماك والطيور والخنافس وحتى يرقات اليعسوب.
ماذا يأكل الضفدع الزجاجي ؟
الضفدع الزجاجي من الحيوانات آكلة اللحوم، فهو يحب أكل الحشرات الصغيرة التي يمكنه التقاطها، ويشمل ذلك العناكب والنمل والصراصير والعث والذباب والحشرات الصغيرة التي تزحف على طول فروع الشجرة، وقد يأكل أحياناً ضفادع الأشجار الصغيرة الأخرى.
أسلوب الصيد الخاص به هو البقاء ساكناً منتظراً، حيث يسمح لفريسته بالزحف حتى تدخل نطاقه ثم يمد لسانه نحوها لالتهامها.
تكاثر الضفدع الزجاجي ودورة الحياة
عندما يأتي المطر، يؤدي هذا إلى موسم التزاوج، فبمجرد أن تصبح الغابة رطبة بدرجة كافية ينزل الذكر على ورقة شجرة كبيرة فوق مجرى متدفق، ويصدر صافرة عالية النبرة تنادي الإناث، وتنجذب الأنثى للصوت إلى الورقة عندما تكون في فترة الإباضة، وبعد أن تضع الأنثى البيض دفعة واحدة يقوم الذكر بتلقيح البيض، وقد تضع ما يصل إلى 30 بيضة كلها مرة واحدة وتكون مغطاة بمادة صافية مثل الغراء السائل لتثبيتها بأمان على الورقة.
والجدير بالذكر أنه عندما تضع الأنثى البيض، تعود إلى الأشجار تاركةً وراءها الذكر يحرس البيض لفترة تصل إلى أسبوعين، علماً أن الذكر يصبح إقليمياً خلال موسم التزاوج، فهو يتصارع مع الذكور الآخرين ليتمكن من تخصيب بيض الأنثى، وبمجرد أن يحرس مجموعة من البيض، يصفّر الذكر مرة أخرى لدعوة أنثى أخرى لوضع المزيد من البيض، فقد يحرس الذكر أكبر عدد ممكن من مجموعات البيض بما يتناسب مع حجم الورقة الكبيرة الموجودة عليها.
عندما تكون الأجنة كبيرة بما يكفي فإنها تفقس من البيض وتسقط من الورقة في الماء أدناها، ويعيش الشرغوف الصغير في قاع الجدول لمدة تصل إلى عشرة أشهر حتى ينمو ليصبح ضفدع بالغ، والذي يبقى على قيد الحياة حتى سن الرشد ليتسلق مرة أخرى من الماء إلى الأشجار للانضمام إلى بقية عائلة الضفدع الزجاجي التي تنتظره.
واحدة من الحقائق الأكثر إثارة للاهتمام هي أن الضفدع الزجاجي لديه القدرة على العيش كثيراً، فقد يعيش لمدة 10 إلى 14 عاماً إذا تجنب أن تأكله الحيوانات المفترسة، كما يمكنه إجراء تكيفات إذا تطلبت أي تغيرات مناخية ذلك.
تعداد الضفدع الزجاجي
الحقائق المحزنة هي أنه لا يزال هناك عدد غير معروف من الضفدع الزجاجي المتبقي، وما يصل إلى 36 نوعاً منه مهدداً بالانقراض، وهناك نشاط في كوستاريكا وأماكن أخرى لحماية موطنه، حيث يتم فقدان الأنواع بسبب إزالة الغابات المطيرة لإفساح المجال للأنشطة الزراعية البشرية، مما يؤدي إلى تدمير موطن الضفدع الزجاجي، فهو غير قادر على إجراء التكيفات اللازمة للنجاة من هذا الهجوم البشري.
الأسئلة الشائعة حول الضفدع الزجاجي
-
ما هو ضفدع الزجاج؟
الضفدع الزجاجي حيوان برمائي صغير يوجد غالباً في الغابات المطيرة في أمريكا الوسطى والجنوبية
-
ما سبب تسمية الضفدع الزجاجي بهذا الاسم؟
بسبب طبيعته الشفافة التي تسمح بالنظر إلى جسده كما لو كان جلده مصنوع من الزجاج
-
ماذا يأكل الضفدع الزجاجي؟
يأكل أي حشرة أو ضفدع صغير يقترب بما يكفي ليلتهمه
-
أين يعيش الضفدع الزجاجي ؟
في معظم الأوقات، يعيش في مظلة الأشجار في الغابة المطيرة المورقة فوق سطح الأرض، ومع ذلك عندما يحين وقت موسم التزاوج ينزل للأسفل، وتضع الأنثى البيض على ورقة كبيرة معلقة فوق جدول حيث يقوم الذكر بتلقيح البيض، ثم يبقى الذكر هناك لحراسة البيض حتى يفقس
-
هل يمكن الحصول على الضفدع الزجاجي كحيوان أليف؟
نعم لكنه معرض للخطرن وأيضاً يصعب الحصول عليه من الناحية القانونية، وهو باهظ التكلفة أيضاً
الجدير بالذكر أن البعض يتم تربيته في الاسر كحيوان أليف، ويتم بيع ما يصل إلى 1000 دولار للذكر والأنثى لأغراض التكاثر، فهو حيوان أليف جيد، ولكنه يتطلب الظروف المناسبة في الحوض الخاص به، كما أن لديه شهية شرهة ويحتاج إلى أكل الكثير من الحشرات
-
هل الضفدع الزجاجي سام؟
لا، فهو غير سام على الإطلاق، بل حتى أنه لطيف للغاية وغير ضار