من بين أكثر من 800 نوع من ضفادع الأشجار في العالم، هناك نوعان يشتركان في لقب “ضفدع الشجر الأخضر”، وهما ضفدع الشجر الأخضر الأسترالي الذي يبلغ طوله حوالي 4 بوصات ولون ظهره أخضر ساطع، وضفدع الشجر الأخضر الأمريكي الذي يبلغ طوله حوالي 2.5 بوصة ولون ظهره يكون أخضر زيتوني
ضفدع الشجر الأخضر
خصائص ضفدع الشجر الأخضر
ضفدع الشجر الأخضر
الخصائص الفيزيائية
|
حقائق
|
التصنيف العلمي لضفدع الشجر الأخضر
|
اللون: أخضر
|
الفريسة الرئيسية: الذباب، البعوض، الصراصير، العث، الحشرات الصغيرة الأخرى
|
المملكة: الحيوان
|
نوع الجلد: قابل للنفاذ منه
|
اسم الصغير: الشرغوف
|
الشعبة: الحبليات
|
فترة الحياة: مع الرعاية المناسبة، يمكن لأفراد الأنواع الأسترالية أن يعيشوا 15 عاماً في مرابي الحيوانات، العمر الافتراضي للأنواع الأمريكية في الأسر هو 6 سنوات.
|
سلوك المجموعة: اجتماعي
|
التصنيف: البرمائيات
|
الوزن: بضع أونصات
|
حجم العدد المقدر: مجهول
|
الترتيب: Anura، وهو ترتيب من البرمائيات عديمة الذيل تضم الضفدع والعلجوم
|
الطول: يبلغ طول الأنواع الأسترالية 4 بوصات في المتوسط، أما طول أعضاء الأنواع الأمريكية يبلغ 2.5 بوصة في المتوسط
|
أكبر تهديد: تدمير الموائل، تلوث الهواء
|
حالة الحفظ: أقل إهتمام
|
سن النضج الجنسي: سنتان
|
السمة المميزة: يعدّ من البرمائيات لكنه يعيش في الأشجار
|
الموقع: أمريكا الشمالية، أوقيانوسيا
|
|
أسماء أخرى: يُعرف ضفدع الشجر الأخضر الأسترالي باسم ضفدع الشجر الأبيض أو ضفدع الشجر القصير
|
|
|
الموطن: الأراضي الرطبة والأهوار الحرجية
|
|
|
الحيوانات المفترسة: الطيور والثعابين
|
|
|
النظام الغذائي: آكلات اللحوم
|
|
|
عدد الأنواع: 2
|
|
|
الموقع: أستراليا، أمريكا الشمالية، جنوب شرق آسيا
|
|
ضفدع الشجر الأخضر يتنفس من خلال جلده، وهناك واثنين من البرمائيات المختلفة تسمى ضفدع الشجر الأخضر
في الواقع، يمكن الآن العثور على ضفدع الشجر الأخضر الأسترالي، الذي تم تقديمه لأول مرة كحيوان أليف، في البرية في أنحاء كثيرة من فلوريدا، أما ضفدع الشجر الأخضر الأمريكي يعدّ من البرمائيات الرسمية في ولاية لويزيانا وجورجيا.
ضفدع الشجر الأخضر
5 حقائق مذهلة حول ضفدع الشجر الأخضر
-
يتغير لونه، ويتأثر اللون بدرجة الحرارة والإضاءة المحيطة والظروف البيئية الأخرى.
-
تسمى مجموعة الضفادع بـ “الجيش”
-
يأخذ الأكسجين عبر جلده
-
يُعتقد أن ضفدع الشجر الأخضر الأسترالي قادر على التحكم في كمية الماء التي تتبخر من جلده
-
على الرغم من حدوث التخصيب خارجياً، إلا أن تزاوج ضفدع الشجر الأخضر ينخرط في سلوك تزاوج يشبه الثدييات ويسمى “amplexus“
ضفدع الشجر
الاسم العلمي لضفدع الشجر الأخضر
يدعى ضفدع الشجر الأخضر ويسمى بـ Litoria caerulea، و” Litoria” هو الاسم الذي يطلق على جنس ضفادع الأشجار الأصلية في أستراليا والمواقع القريبة مثل غينيا الجديدة وأرخبيل بسمارك وجزر سليمان، في حين أن الأنواع في هذا الجنس تختلف اختلافاً كبيراً في المظهر، إلا أنها تشترك جميعها في الجفون غير المصطبغة والقزحية الأفقية، وكلمة “Caerula” هي كلمة لاتينية تعني “أزرق” وتشير إلى حقيقة أن هذا الضفدع يرجع لونه الزمردي المذهل إلى أصباغ زرقاء تعلو طبقة أساسية من الأصفر.
الاسم العلمي للضفدع الأمريكي هو Hyla cinerea، و”Hyla” هو اسم جنس في عائلة ضفدع الشجرة “Hylidae” ومستوحى من البطل الأسطوري Hylas، رفيق هيراكليس، وكلمة “Cinereus” لاتينية تعني الرمادي، تشير إلى اللون الزيتوني لجلد هذا البرمائي.
ضفدع الشجر الأخضر
مظهر وشكل ضفدع الشجر الأخضر
كلا النوعين ضفدع الشجر الأسترالي وضفدع الشجر الأمريكي، لهما قدرة تشبه الحرباء على تغيير اللون، اعتماداً على درجة الحرارة وظروف الإضاءة والمحيط العام، وفي كثير من الأحيان يكون ضفدع الشجر الأسترالي لونه أخضراً ساطعاً بينما يكون الضفدع الأمريكي لونه أخضراً رمادياً أقل حيوية، وتعكس هذه الألوان ألوان الأوراق والنباتات الأخرى حيث يعيش الضفدع عادةً.
الضفدع الأسترالي أكبر من نظيره الأمريكي، ويكون بطنه أبيض، أطرافه قصيرة وقوية وتنتهي بأصابع مخصصة للالتصاق بالأسطح مثل الأشجار، وخلال موسم التزاوج ينمو لدى الذكر وسادة سوداء على إصبعه القريب حتى يتمكن من الإمساك بالأنثى، وتحت الحلق يمتلك الضفدع الأسترالي كيساً صوتياً كبيراً لونه رمادي عند الذكر وأبيض عند الأنثى، وعند النمو الكامل تكون الأنثى أكبر قليلاً من الذكر.
تنتهي أطراف ضفدع الشجر الأمريكي بأصابع طويلة ورفيعة مائلة بوسادات لزجة واسعة، ولديه أيضاً شريط جانبي أبيض أو كريمي اللون يمتد من فكه إلى الفخذ.
ضفدع الشجر
سلوك ضفدع الشجر
الضفدع حيوان اجتماعي يعيش في مجموعات وتسمى إما جيش أو جوقة، ويعكس اسم “جوقة” حقيقة أن أصوات هؤلاء البرمائيات الصغار كالنغمات المتحمسة خاصة بعد هطول الأمطار.
يلعب صوتهم المميز دوراً مهمّاً في طقوس التزاوج، ولكنه أيضاً يعمل بمثابة تحذير عندما يقترب حيوان مفترس جداً، وكلا النوعين من الضفادع ليليان إلى حد كبيرن فخلال النهار، يحبّان الدخول في نفق إلى مناطق أكثر برودة ورطوبة وأكثر قتامة يخرجان منها مع غروب الشمس ويكونان عندها جاهزين للطعام والنعيق.
كلا النوعين من الضفادع حيوانات أليفة، في حين أن ضفدع الشجر الأسترالي هو رفيق صاخب مع القليل من الخوف نسبياً من البشر، فإن نظيره الأمريكي خجول.
موطن ضفدع الشجر الأخضر
تم العثور على ضفدع الشجر الأسترالي في مجموعة متنوعة من الموائل التي تتراوح من أشجار الكينا الجافة نسبياً في الأجزاء الشمالية الغربية من أستراليا إلى الغابات الاستوائية في غينيا الجديدة.
على الرغم من أن الضفادع لها رئتان، إلا أن الكثير من تبادل الأكسجين يحدث من خلال الجلد، لذلك يجب أن يظل جلدها رطباً.
يعتقد بعض العلماء بأن الأنواع الأسترالية لديها آلية تنظيم بيولوجي تسمح لها في الواقع بالتحكم في كمية الماء التي تتبخر عبر جلدها، وبالتالي فهي قادرة على الانتشار في الموائل الجافة والرطبة موسمياً، ويبدو أن الضفادع الأسترالية تتمتع أيضاً بنوع من القدرة على التوجيه التي تسمح لها بالعودة إلى مكانها حتى لو تم إطلاق سراحها على مسافة بعيدة.
غالباً ما توجد الضفادع الأمريكية في الأشجار بالقرب من البحيرات والمستنقعات والجداول، ويتراوح توزيعها الجغرافي في أقصى الشمال حتى ديلاوير، وإلى الجنوب حتى فلوريدا كيز وغرباً حتى تكساس، وهي متوفرة بكثرة بشكل خاص في بيدمونت والسهول الساحلية في كارولينا الشمالية.
النظام الغذائي لضفدع الشجر
كلا النوعين من الضفادع من آكلات الحشرات، حيث يتغذيان على الذباب والبعوض والصراصير والجراد والعث والحشرات الصغيرة الأخرى.
الجدير بالذكر أن لدى الضفدع أسنان فقط في فكه العلوي، وهذه الأسنان مصممة ليس للمضغ بل لتثبيت الفريسة في مكانها، ولسان الضفدع طويل جداً، وغالباً ما يكون ثلث طول جسمه، وعادةً ما يقوم الضفدع بإخراج لسانه كطعم، وبمجرد أن تنجذب الفريسة، يرجع الضفدع لسانه كي يلتهم فريسته بالكامل.
يمكن أن ينمو لدى ضفدع الشجر الأسترالي الدهون من كثرة الإفراط في تناول الطعام، ومن ثم فإن أحد ألقاب الأنواع هو ضفدع الشجرة البدين/ dumpy tree frog
مفترسات وتهديدات ضفدع الشجر
منذ الاستيطان الأوروبي في أستراليا، انضمت الكلاب والقطط إلى الثعابين والطيور كمفترسات للضفدع، وبشكل عام يمتلك الضفدع عدد قليل من الحيوانات المفترسة الطبيعية، وهو ما يعكس في طول عمره، وفي الأسر ليس من غير المألوف أن يعيش لأكثر من 15 عاماً.
الحياة أكثر خطورة بالنسبة للضفدع الأمريكي، حيث تشمل الحيوانات المفترسة الثعابين والطيور والأسماك الكبيرة وحتى أنواع أخرى من الضفادع، وهذه البرمائيات هي من بين أنواع الضفادع الوحيدة التي تتكاثر في المسطحات المائية التي تعيشها الأسماك المفترسة، ويمكن أن يصبح الشرغوف/صغير الضفدع فريسة للحشرات المائية، وعمره أقصر من نظيره الأسترالي، وفي الأسر نادراً ما يعيش أكثر من خمس سنوات.
يتسبب تدمير الموائل من خلال تصريف المياه وإزالة الأراضي الرطبة في انخفاض حجم تجمعات الضفدع الأسترالي، لا سيما في جميع أنحاء منطقة سيدني الحيوية، بينما يستمر نظيره الأمريكي في الانتشار عبر نطاقه الجغرافي، لا سيما في مناطق مثل فلوريدا وكارولينا الشمالية، ومع ذلك فإن البرمائيات هي واحدة من مجموعات الحيوانات على الكوكب الأكثر تعرّضاً لخطر الانقراض من أنشطة البشر، نظراً لأن جزءاً من تبادل الأكسجين يحدث من خلال جلدها، فإن ضفدع الشجر (وغيره من البرمائيات) حساس للغاية للتلوث والتغيرات البيئية الأخرى.
يسمي علماء البيئة أنواعاً مثل هذه ب (أنواع المؤشر/ indicator species ) والتي قد تكون أعدادها المتضائلة علامة على أن ظروف الكواكب تزداد سوءاً
ما الذي يأكل ضفدع الشجر ؟
تأكل الثعابين والطيور ضفدع الشجر البالغ، وعندما يكون شرغوف تأكله الطيور والأسماك والحشرات والضفادع الأخرى
ماذا يأكل ضفدع الشجر ؟
ضفدع الشجر من آكلات الحشرات ويتغذى على نظام غذائي مكوّن من الذباب والبعوض والصراصير والحشرات الصغيرة الأخرى
تكاثر ضفدع الشجر الأخضر ودورة الحياة
يتكاثر ضفدع الشجر الأخضر الأسترالي والأمريكي من منتصف شهر آذار إلى ايلول، غالباً بعد عاصفة ممطرة، كما تتأثر دورات التكاثر بدرجة الحرارة وهطول الأمطار بطريقة غير مفهومة تماماً، ولكن تميل الذكور المتكاثرة إلى النعيق أكثر مع ارتفاع درجة الحرارة وزيادة طول اليوم.
يحدث التزاوج في الماء ويكون الإخصاب خارجي، وتضع الضفادع الأمريكية ما يقرب من 400 بيضة، بينما تضع نظيراتها الأسترالية ما بين 150 إلى 300 بيضة.
يستغرق بيض ضفدع الشجر الأخضر الأسترالي ثلاثة أيام حتى يفقس، بينما يستغرق بيض ضفدع ضفدع الشجر الأخضر الأمريكي يومين، وفي الأسابيع القليلة الأولى من حياة الشرغوف يعيش في الماء حصرياً، ويبدو شكله مثل الأسماك البدائية التي لها ذيل وفم وخياشيم بدائية، ثم يبدؤون في التحول، وهو سلسلة غير عادية من التغيرات الفسيولوجية التي تحضّره للحياة على اليابسة، وعادةً ما يكمل الضفدع في الولايات المتحدة التحوّل في غضون ثمانية أسابيع، أما الضفدع الأسترالي تتراوح فترة التحول بين أربعة و 12 أسبوعاً، كما لا يهتم أي من هذين النوعين من الضفادع بنسله بمجرد انتهاء عملية التزاوج.
تعداد ضفدع الشجر الأخضر
يوجد ضفدع الشجر الأخضر الأمريكي في الأراضي الرطبة عبر الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد وفي أقصى الغرب مثل وسط تكساس، وهي شائعة في فلوريدا وكارولينا الشمالية، وقد لوحظت حتى في هاواي، ولا يمتلك علماء الأحياء تقديراً لعدده، لكنه ليس على أي قائمة الأنواع المهددة بالانقراض.
كما تم العثور على ضفدع الشجر الأخضر الأسترالي في جميع أنحاء المناطق الشمالية الشرقية من القارة وكذلك في غينيا الجديدة، وفي مناطق الضواحي تعتبر هذه الضفادع مهددة بالتلوث والحيوانات المفترسة مثل الكلاب والقطط التي أدخلها المستوطنون الأوروبيون، وخارج هذه المناطق أعدادها مستقرة، ويتمتع ضفدع الشجر الأخضر الأسترالي بحالة محمية بموجب أحكام القانون الفيدرالي لحماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي لعام 1999
الأسئلة الشائعة حول ضفدع الشجر
هل ضفدع الشجر الأخضر حيوان آكل اللحوم أم العشب أم كلاهما؟
ضفدع الشجر الأخضر من آكلات الحشرات، مما يجعله من آكلات اللحوم
ماذا يأكل ضفدع الشجر ؟
يأكل الحشرات الصغيرة مثل الذباب والبعوض والصراصير والعث
كيف يبدو ضفدع الشجر ؟
ضفدع الشجر الأخضر لونه أخضر من اسمه، ومع ذلك هناك العديد من ظلال اللون الأخضر، وعادةً ما يكون لضفدع الشجر الأخضر الأسترالي لوناً أكثر إشراقاً من نظيره الأمريكي
هل يمكن لمس ضفدع الشجر ؟
ضفدع الشجر الأخضر الأمريكي مخلوق خجول، ومن الأفضل تجنب لمسه، أما نظيره الأسترالي أصعب في التعامل، لكن الإفراط في التعامل قد يكون خطيراً على الشخص وعلى البرمائي نفسه، وعادةً ما تحمل الضفادع بكتيريا السالمونيلا في أمعائها، ويمكن أن تسبب هذه البكتيريا مرضاً معوياً حاداً عند البشر.
كما يتمتع الضفدع بجلد مسامي للغاية كونه يمتص الأكسجين من خلال جلده، فإذا كان على يد الشخص الحامل له بقايا من الصابون أو الزيت أو مواد كيميائية أخرى، فيمكن للضفدع أن يمتصها ويصاب بالمرض، وأيضاً يعتبر حساس للغاية، لذا فإن لمسه أو الإمساك به بشدة قد يؤدي إلى إصابته
هل ضفدع الشجر سام؟
تفرز جميع الضفادع كمية من السموم، فهي إحدى آليات دفاعها، ويفرز ضفدع الشجر الأخضر مستويات منخفضة جداً من السموم مع تأثير ضئيل للغاية
هل ضفدع الشجر حيوان أليف جيد؟
يقدّم كل من ضفدع الشجر الأخضر الأمريكي ونظيره الأسترالي إضافات ممتازة لأي حوض تربية حيوانات، فمن السهل العناية به، كما يعد التسلق أمراً ضرورياً له، لذلك يجب توافر حوض تربية بسعة 10 جالونات أو أكبر بحيث يكون هناك مكان للفروع والنباتات الحية، ويمكن استخدام ركائز مثل الطحالب ونشارة السرو والحصى الأملس، كما يجب التأكد من الحفاظ على درجة حرارة لا تقل عن 70 درجة في الغرفة التي يوجد بها، وقد تشمل الرعاية الجيدة أيضاً البخاخات والمرطبات لأن هذه الضفادع تعيش فقط في بيئة رطبة.
المصدر: عالم الحيوانات