الصحافة والاعلام
الجزائر.. «طائر المينا» هذا ما تم رصده والكشف عن إجراءات القضاء عليه
فور تسجيل وتوثيق انتشار طائر المينا الهندي الذي يهدد أمن النظم البيئية بحظيرة سيدي فرج بالعاصمة وتوثيقه من طرف جمعيات مهتمة بعالم الطيور، قامت هذه الأخيرة رفقة مديرية الغابات والحزام الأخضر بخرجة ميدانية لرصد تواجد الطائر.
وقال من جهته، غريب مصطفى عادل مكلف بالإعلام بجمعية ترقية تربية الطيور العاصمة، الخرجة الميدانية هدفها رصد طائر المينا وإحصائه والبحث عن أعشاشه.
كما أكد مفتش رئيسي للغابات بمديرية الغابات والحزام الأخضر العاصمة بلال ربوح، رصد طائر المينا، لكن بأعداد قليلة. وكشف ربوح في تصريح للنهار، عن رصد ومعاينة وجود 15 طائر مينا من طرف مديرية الغابات.
وعن الإجراءات الأولية والحالية، افاد المتحدث ذاته، أن كمرحلة أولى سيتم متابعة الطائر من أجل اتخاذ إجراءات أخرى. مشيرا إلى أن المينا الهندي عندما يكون بأعداد قليلة، لن يشكل أضرار وخطورة.
واعتبرت الهيئات العالمية للبيئة التابعة للامم المتحدة طائر المينا من بين 3 أخطر الطيور في العالم. فله قدرة رهيبة في التكاثر وهو خطير جدا سواء على الانسان أو البيئة.
ومن جهته، يقول مصطفى عادل غريب عضو مكتب بجمعية ترقية وتربية الطيور للجزائر العاصمة، إن له القدرة في القضاء على أي نوع من الطيور. فيأكل فروخها وبيوضها، ويستولي على أعشاشها. كما أنه يستطيع أكل الغراب من الحجم الكبير. فهو يدافع عن منطقته بشراسة.
يقلد صوت الإنسان ويقضي على المحاصيل الزراعية
وأشار غريب خلال استضافته في قناة النهار إلى أن له قدرة في تقليد الأصوات. فهو يفوق الببغاء في إعادة كلام الإنسان سواء كان رضيع أو رجل أو امرأة.
كما يمكن لهذا النوع من الطيور الخطيرة، القضاء على المحاصيل الزراعية، الذي يعتبر تهديدا للأمن الغذائي الجزائري.
عدواني وذكي جدا وناقل للأمراض !
وعن نمط عيشه مع الحيوانات الأخرى والإنسان، فكشف غريب، أن الطائر عدواني وذكي جدا في نفس الوقت. حيث قال ” إذا أحس بالخطر فيكمنه ان يتحول إلى حيوان عدواني خطير”. كما أنه ناقل للأمراض مثل “السلامونيا وانفلونزا الطيور” وهي امراض خطيرة جدا.