أعلن باحثون أنهم اكتشفوا آثار حمض نووي في بقايا حفرية سلحفاة بحرية يعود تاريخها إلى ستة ملايين عام وتتشابه بشدة مع جنس سلحفاة كمب البحرية وسلحفاة البحر الزيتونية.
وهذه من المرات النادرة التي يُعثر فيها على مواد وراثية في حفريات لإحدى الفقاريات بهذا القِدم.
وذكر الباحثون أن بعض الخلايا العظمية محفوظة بصورة متناهية الدقة في الحفرية التي استُخرجت من باطن الأرض في منطقة تقع على ساحل بنما المطل على البحر الكاريبي.
والحفرية ليست مكتملة، ففي حين أن صدفة السلحفاة كاملة تقريباً، فإن بقية الهيكل العظمي غير كامل.
وأردف الباحثون المعدّون للدراسة المنشورة في دورية «جورنال أوف فيرتيبريت بالينتولوجي» العلمية أن السلحفاة ربما بلغ طولها 30 سنتيمتراً خلال حياتها.
وأفاد إدوين كادينا، عالم الأحياء القديمة، بأنه في بعض الخلايا العظمية كانت الأنوية محفوظة وتفاعلت مع محلول كيميائي سمح للباحثين برصد وجود بقايا حمض نووي، وهو الجزيء الحامل للبيانات الوراثية اللازمة لتطور الكائنات الحية وتأدية وظائفها.
المصدر: البيان